Youm El Ilm

Lagdjil

DZSatien V.I.P
Inscrit
12/3/07
Messages
3 587
Youm El Ilm
Le savoir, encore et toujours !

C’est aujourd’hui que l’Algérie célèbre, comme chaque année, la Journée du savoir ou Youm El Ilm, par la tenue de manifestations culturelles diverses et notamment au sein de l’institution scolaire.
thumbnail.php


C’est aujourd’hui que l’Algérie célèbre, comme chaque année, la Journée du savoir ou Youm El Ilm, par la tenue de manifestations culturelles diverses et notamment au sein de l’institution scolaire.
Comme chacun sait, la journée a été initiée pour honorer l’imam cheikh Abdelhamid Ben Badis (1889-1940), une figure emblématique de la renaissance algérienne. En effet, dans le contexte colonial oppresseur et obscurantiste, cet illustre éducateur et réformateur, a tout fait pour que son pays puisse se relever en s’appuyant sur deux axes fondamentaux et, par ailleurs, indissociables, celui de la science et de la foi. L’histoire et l’évolution de la société algérienne et du monde ont donné raison à cet homme si singulier, dont l’humilité et la clairvoyance lui ont fait saisir l’essence même de ce qui, pour une société dominée, constitue le premier pas du processus de sa libération. Dans un message adressé aux participants d’un colloque national organisé l’année dernière à Constantine, à l’occasion de Youm El Ilm, le Président de la République a qualifié cheikh Ben Badis de “visionnaire et d’homme d’exception, qui mérite que son nom soit aujourd’hui lié à la science”. Et ce ne sont pas uniquement les œuvres de cet imam qui doivent être exhumées et enseignées, mais la grande leçon qu’il a inculquée à plusieurs générations, l’amour de la science, de la recherche, de l’éducation, du savoir. Et l’Algérie d’aujourd’hui se situe pleinement dans le sillage de cette démarche qu’elle adopte et qu’elle fait sienne.
Les efforts consentis en matière de scolarisation, comme les stratégies visant l’accélération de l’usage intensif des nouvelles technologies de l’information et de la communication, sont, dans ce sens, ceux du développement du savoir et du développement équilibré et pacifique au service de toute la société.


278images.jpg






اكراما للعلم وأهل العلم في هذا اليوم الذي يحتفي فيه الجزائرييون بالعلم نبراس الدروب وسيراج الشعوب ومجد الامة التي تحترم العلم وحملته، في الوقت الذي لا تزال الكثير من الاصوات في هذا البلد العزيز تقلل من أهمية الثقافة والمعرفة وقيمة العلم والعلماء بشكل أو بآخر وتدفع بأبناء الجزائر الأخيار من أدمغة البلد إلى الهجزة هذه وقفة تأمل واعتبار وتدبر في مسيرة من أبو إلا أن تظل الجزائر واقفة وماجدة دائما..

"عبد الحميد بن محمد بن مكي بن باديس الصنهاجي.

و ينتهي نسبه إلى المعز بن باديس مؤسس الدولة الصنهاجية الأولى التي خلفت الأغالبة على مملكة القيروان.



مولده:

ولد عبد الحميد بن باديس بمدينة قسنطينة يوم الأربعاء 10 ربيع الثاني 1308 الوافق لـ 4 / 12/ 1889م.

ووالده:محمد مصطفى بن باديس، صاحب مكانة مرموقة و شهرة واسعة.

و أمّــــه:السـيدة زهيرة بنت علي الأكحل بن جلول.

- نشأته العلمية و أعماله:

- حفظ القرآن الكريم على الشيخ المدّسي ، و لَمَّا يبلغ الثالثة عشر من عمره.

- أخذ مبادئ العلوم الشرعية و العربية على الشيخ حمدان الونّيسي.

- سافر إلى جامع الزيتونة بتونس و غيرهما ليلقي بعض الدروس في(الجامع الكبير)بقسنطينة من كتاب(الشفاء)للقاضي عياض رحمه الله، لكنه سرعان ما مُنع.

- في عام 1913م غادر قسنطينة متوجهًا إلى الحجاز لأداء فريضة الحج.

- في المدينة التقى بأستاذه حمدان الونّيسي، كما تعرّف على الشيخ محمد البشير الإبراهيمي.

- رجع ابن باديس إلى قسنطينة ليباشر التعليم في جامع الأخضر)بسعي من والده لدى الحكومة.

- وفي(الجامع الأخضر)ختم تفسير القرآن تدريسًا في ربع قرن، كما أتمَّ شرح كتاب(الموطأ)لإمام دار الهجرة مالك ابن أنس رحمه الله تعالى تدريسًا أيضًا.

أصدر بعد تأسيس( المطبعة الجزائرية الإسلامية)عدّة جرائد من أشهرها:



المنتقد، الشهاب، السنة، الشريعة، الصراط، البصائر،لتبليغ الدعوة الإصلاحية السلفية.

وفي سنة 1931م تمّ تأسيس(جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)فعين الشيخ عبد الحميد رئيسًا لها.

-أسس بموازاة إخوانه المصلحين المساجد و المدارس الحرّة و النوادي العلمية في شتى أنحاء القطر الجزائري.

شيوخه:

من أشهرهم بقسنطينة: الشيخ حمدان الونيسي، و بتونس: العلامة محمد النخلي، و الشيخ الطاهر بن عاشور، و محمد بن القاضي، و محمد الصادق النيفر، و بلحسن النجار، و غيرهم من علماء الزيتونة الأعلام.

و بالمدينة الشيخ أحمد الهندي.

و بمصر: شيخاه بالإجازة: العلامة محمد بخيت المطيعي، و الشيخ أبو الفضل الجيزاوي.

تلاميذته:

وهم كثيرون، من أبرزهم: العلامة الشيخ مبارك الميلي مؤلف(رسالة الشرك و مظاهره) و (تاريخ الجزائر)، و الشيخ الفضيل الورتلاني، و موسى الأحمدي و الهادي السنوسي ، و باعزيز بن عمر، ومحمد الصالح بن عتيق ، و محمد صالح رمضان و غيرهم.

ثناء أهل العلم و الفضل عليه:

قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي: " باني النهظتين الفكرية و العلمية بالجزائر، وواضع أسسها على صخرة الحق و قائد زحوفها المغيرة إلى الغايات العليا، و إمام الحركة السلفية، و منشئ مجلة(الشهاب)مرآة الإصلاح و على التفكير الصحيح، و محيي دوارس العلم بدروسه الحية، ومفسّر كلام الله على الطريقة السلفية في مجالس انتظمت ربع قرن، وغارس بذور الوطنية الصحيحة وم لقّن مباديها، عالم البيان وفارس المنابر، الأستاذ الرئيس الشيخ عبد الحميد بن باديس"

- و قال الشيخ مبارك الميلي:" الأستاذ العظيم و المرشد الحكيم، عدّتنا العلمية و عمدتنا الإصلاحية".

- - و قال الشيخ الطيب العقبي: " المصلح الفذّ، و العلامة الذي ما أنجبت الجزائر- منذ أحقاب- مثله إلا قليلاً"

عقـــيــدتـــه:

كان العلامة ابن باديس سلفيًّا، متمسكًا بالكتاب الكريم و السنّة الصحيحة، مُعتدًّا بفهم السلف الصالح لهما، وقد قرّر ذلك في أكثر من مناسبة، منها ما حرّره في خاتمة(رسالة جواب سؤال عن سوء مقال)حين قال رحمه الله: " .. الواجب على كل مسلم في كل مكانٍ و زمانٍ أن يعتقد عقدًا يتشرّبه قلبُه، و تسكن له نفسه، و ينشرح له صدرُه، و يلهج به لسانُه، و تنبني عليه أعمالُه، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان و قواعد الإسلام و طرائق الإحسان، إنّما هو في القرآن و السنّة الصحيحة وعمل السلف الصالح، من الصحابة و عمل السلف الصالح، من الصحابة و التابعين و أتباع التابعين، و أن كلّ ما خرج عن هذه الأصول و لم يحظ لديها بالقبول –قولًا كان أو عملاً أو عقدًا أو حالاً- فإنّه باطل من أصله ، مردود على صاحبه، كائنًا من كان، في كل زمان أو مكان … "

آثـــــــــاره:

لم يصل إلينا منها سوى:

1 – (تفسير ابن باديس)أو(مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير).

2 – (من هدي النبوة)أو (مجالس التذكير من كلام البشير النذير صلى الله عليه و سلم).

3 – (رجال السلف و نساؤه).

4 – (القصص الهادف).

5- (العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية).

6 – (مبادئ الأصول).

7 – (رسالة جواب سؤال عن سوء مقال).

8 – (العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي المالكي)تحقيق و تقديم.

كما جُمعت مقالاته في(الشهاب) و (البصائر)غيرهما و نشرت ضمن آثاره غير مرّة.

وفــــــاتــــه:

توفي الشيخ عبد الحميد بن باديس – بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال –مساء الثلاثاء 8 ربيع الأول سنة 1359هـ الموافق لـ 16 / 4 / 1940م، و دفن في روضة أسرته، بحي الشهداء قرب مقبرة قسنطينة. رحمه الله رحمة واسعة و غفر له".

 
Retour
Haut